الاثنين، ديسمبر 07، 2009

زي ما انت عايز


عيني رأت عصفور ووياه ابـــــــــنه

بيحدفه في الريح و ياخده ف حضنه
نوبتين و تالت نوبه – عجبي عليهم –
كانوا سوا بيرفرفرا و يغنـــــــــوا
عجبي



أخ أخ يا ابهات وامهات جيل عويل , تحبو تشوفو لقطة من عائله متشدده ولا لقطه من عائله متفتحه ع الاتيكيت ؟
 
لقطة من عائله متشدده الاول
 
شاب عادي بيصلي ف صغره واخد شهادات حفظ قرآن اهله قافلين عليه جدته مش بتخليه يعدي الشارع لوحده لحد ما وصل لـ 3 اعدادي - وهو سن بالخارج بيكون الشاب او الشابه ابتدي يكون نظرته الفرده للمستقبل بدون تدخل وتئريبا بيكون زار اغلب مناطق بلده بحكم الخبرات وانه لازم يشوف ويتعلم - نرجع مرجوعنا شاب طالع مش فاهم اى شئ في تغيرات بتحصل ف جسمه وتفكيره مش فاهمه ومش لائي الى يفهمه طبيعي بيلجا لاصحابه يفهموه ويصيع , ساعات الشاب بيصيع ويرجع زي حالاتي وساعات بيصيع ومبيرجعش زي حالات كتيره وساعات بيفضل قافل على نفسه , ليا صديق خلص طب كان لسه جايب شعره على جمب وبيلبس بنطلون فوق السره , اتعرفت عليه لما كبر وكان نفسه يصيع - زي فيلم الناظر صيعني يا عاطف - كان نفسه يعمل اى شئ صايع لمجرد انه معملوش قبل كده حلو وحش مش فارقه المهم يعمله وعقله الباطن بيدل على انه عايز يتعلم الحياه بيتعلم ساعات بس متأخر أوي
 
لقطة من عائله فري عادي
 
بنت قاعده مع تلات بنات صاحباتها بادي كت وشورتات معاهم اخو البنت ف بيتهم وكام صاحب ليهم يادوب -  متسئلنيش ازاي الشاب بيقبل ان اخته تقعد كده اودام صحابه لان دا عادي ف فكرهم - الشاب قام يتكلم ف التليفون هوب اخته ولعت الجوينت ولفت بيه على صحباتها لفه روشة وقبل ما اخوها يجو كانو مخلصين  الجوب ( بتعطيش الجيم ) , وبيضحكو طبعا مش محتاج اقولكو ان البنت شغاله ف شركة مالتي ناشيونال واخوها هاريها طلبات , مش عايز اتكلم اكتر لانكو عارفين ايه الى بيحصل ف الحالتين .
 
الحالتين دول انا قابلتهم و تعايشت معاهم تئريبا والحالتين موجودين فعلا ,  الحمد لله تئريبا بعيد انا كل البعد عنهم بس بتفرج على حياتهم اكني ف سيما ارجع واقول فين اهلهم ؟
 
لكل اب وام وابن وابنة وجد وجدة , حفيد وحفيده , كلكو واحد , احنا مجتمع واحد يا ننجح كلنا سوا يا كل واحد يعيش زي ما هو عايز وميشتكيش لو احتلينا او انضربنا بالجزم يا تمسك ف ايد اخوك وتمسكي ف ايد اختك لو طفل او شاب بيعمل شئ غلط , او شايف انك غلط بس متكابر ف تربية اولادك او تربية نفسك  او انك مش عايز تعمل الصح لا يقولو عليك كذا او كذا , متخافش طول ما انت صح هتسقط الاقنعه المزيفه الى الناس الى عاملين فيها فاهمين .. غير فكرك واعرف الدنيا عايزه ايه ودينك عايز ايه وأدميتك عايزه ايه واحترامك لنفسكو ولبيتكو ولوطنكو ولعروبتكو عايزين من دا كله ايه جيل فاسد ولا جيل يقدر يحقق , المانيا بعد الحرب كانت رماد شبه صحرا اتفرج عليها بعد خمسين سنه بئت ايه , احنا طالعين لسه من حرب برهض بئالها 36 سنه يمكن اتاخرنا شوية بس لسه عجلة التطوير شغاله وبتلف , متقفش مكانك عشان مكانك ميسيبكش ويجري منك لغيرك , علم نفسك وعلم عيالك , علمي اهلك وربيهم وافتكرو دايما  , يموت المعلم ولا يتعلم .

بتحبها , ولا . . ؟!!!

من أول يوم دخلت فيه عالم الـ Chat و أنا شايف الناس نازلة حب فـ بعضها , طبعا أكيد مش كل الناس داخلة الـ Chat عشان تدورلها على حد تحبه يعنى و إلا تبقى مسخرة !! طيب ما يحبوا Face 2 Face بدل ما يحبوا بعض من ورا الشاشة !!!

إنما بم إن فيه ناس كتير دخلوا الـ Chat قبلى , فلما دخلت الـ Chat لقيت فلانة بتحب فلان و فلانة مرتبطة بعلان و فلانة زعلانة من صاحبها عشان مبصبصاتى و بتاع نسوان .

السّؤال بيقول , علّـل . . .

ليه الناس فـ علاقتها عبر الـ Chatting Rooms بتكون أكثر قرباً و قوّة و صداقة , و المشاعر بتبقى ملتهبة و القلب بيرفرف و الحاجات دى ؟!
هنقول إن مش كل الناس ؟ مِـش بالظبّـط . . ليـه بــقــــى ؟؟؟؟؟؟

هنفرض دلوقتى إنك مش شاب مراهق أو مهيساتى و داخل الـ Chat أو المنتديات عشان تفسّى دماغك , إنت دلوقتى راجل مثقف و كاتب أو صحفى أو مفكر من اللّى بيتصوّروا ماسكين قلم دول و ساندين دماغهم على إديهم آل يعنى بيفكّروا . .

لما تفضل تتكلم مع واحد ( أو واحدة , خاصة لو مزّة ) لمدة كبيرة من خلال الـ Net , و علاقتكم مع بعض سمن على عسل لدرجة إنكم أخدتو تليفونات بعض و بعتّو لبعض صوركم و بقيتوا أصدقاء أكتر من أصدقاء الـ Face 2 Face , هل لو كان الشخص اللى عرفته عن طريق الـ Net ده قابلته فـ الشارع أو عند 1 صاحبك أو حتى فـ صالون حلاقة لنفس المدة دى , كانت هتبقى علاقتكم بنفس القـوة ؟؟؟؟؟

أو بمعنى تانى أدق و أقوى و أقرب إلى الصحة . . .

الناس فـ علاقتها عبر الـ Net بتكون تقريباً بلا حواجز , الكلام بيبقى من القلب للقلب حتّى لو فى تكلف , إنما العلاقة نفسها بتبقى أقوى من علاقات الـ Face 2 Face , لأن إنت لما بتقابل حد فـ أى مكان إلى حد ما بيكون فِى حاجز بينك و بينه , مبتاخدش راحتك فـ الكلام معاه زى ما بتعمل فى الـ Messenger أو الـ Chat و الكلام ده , خاصة إن الـ Emotion Icons اللّى هيه الوشوش اللى بتضحك و الورود و القلوب و الحركات القرعة دى بتعمل شغل , وهلمّة جرّة من جوّة لبرّة .

عشان كده فيه بنات و ولاد كتير بيحبّوا بعض عن طريق الـ Net , مع إن البنت دى لو كانت قابلت الواد ده فـ الكلية مكنتش هتقع فِيه ولا حتى هتعبّره , و الواد نفس الحكاية ! طيّب ليه الحوَار السيكوباتِـى دَه ؟!!!

طبعاً لأن من خلال كلامهم عن طريق الـ Net مبقوش يتكلّموا من خلال حاجز مشاعرى , ده من الرّوح للرّوح , ماهم بيتكلّموا فـ جنة إلكترونيّـة بقـى !!! إنما لو كانوا اتقابلوا على أرض الواقع قبل كِده , فالكلام هيدخله تجسيد للى همّه شايفينو و سامعينو , إنما على الـ Messenger كل 1 بيتخيّل إن التانى دَه هوّه ♫ الملاك البرى , أبو قلب طيّب أوى ♫ !!

علاقتك بالناس بتكون متأثرة بالمكان اللى إنت بتقابلهم فِيه , يعنى لو قابلت 1 عند بتاع الفول و اتعرفت عليه هناك غير لما تقابل 1 فـ المنفى أو المعتقل و تبقوا إخوة فـ الكفاح المشترك اللى للأسف بقى يودى فـ 60 داهية الأيام دى . . ماهُم طول الفترة اللّى فاتت كل 1 فيهم بيختار للتانى أحسَن صور عنده و يبعتهالـو , و الكلام فى الـ Mic بيبقى آخر نقـاوة , مفيهوش لا شرشحَـة ولا شتيمة !!

طيّب لو العلاقة تطوّرت و بقوا ينزلوا مع بعض , و قلبت Face 2 Face ؟!
ماهو أساساً واقع فـ دباديب أبوها من الـ Messenger , للأسف نادر لما تلاقى حد دماغه متحررة للدرجة اللّى تخللّى افكاره السّابقة متأثّرش على رؤيته الحاليـة , مع إن البنت منظرها أوحش من صورتهـا !! إلا إنه برضو لسه واقع , ماهو تقارب الأرواح ع النت شغال بقى يا ريّس و بقت مبولَـة ( لا مؤاخذة ) !

و كم مِن ولادٍ و بناتٍ قابلو بعض بعد فترة و جيزة من علاقتهم الهلاميّة , و قسَت عليهم الأقدَار بالحقيقة المعفّنة !!!
ـ دِى طلعت بـ ضَب !!
ـ دَه طلع معفّن !
ـ دِى أطوَل مِن نهر النّيل !
ـ دَه فشلّة و يعمِل من الفيل إتنين !!!
ـ دِى عندَها إلتصَاق !
إلتِــصَــاق !!!
إلتِــصَـــااااااااااااااااااااااااااااااااق !!!!!!!!!


خلاصة الكلام عشان مبحبش الـ دُودُودُودُودُودُودُو !

أخِـى المواطِـن , أختِـى المواطِنـة . .
العَقـل قبـل القلـب دائِمـاً , و القلـب قبـل العقـل ( فِـ المشمِـش ) .
كونوا أكثر حِكمة و تفتّحـاً و إستنـارة .
لازم تِكونوا عارفين إنتو منجذبين لإيه , و ليه , و هل يا ترى لو كانت كذا كنت هأبقى كذا ؟! و هل يا ترى هوّه فعلا كذا ؟
و هكذا . . .

الكَلـب حيهَـوهَـو , و الفرخَـة هتكاكِـى ..
و القًُـط هينَـونَـو , و هـرُد شبّاكِـى ..
و القِـرد لَـو شَخشَـخ , يمسحهَـا فـ قفاكِـى ..
أنـا قلبِـى مِـش ليكِـى .. دلوقتِـى هأنساكِـى !

الجمعة، ديسمبر 04، 2009

لــحــظــات

لــحــظــــات

يجري كأن شياطين الارض تلحق به يصدم بكل من يقابلهم معتذرا لتأخره او لعدم انتباهه
تسمع صوت حذائه الاسود وهو يصطدم بعنف على ارض الطريق
يلهث ويلهث لكنه يكمل طريقه
فجاه
تنطلق سيارة من الفراغ
تقودها فتاه
كما الافلام يصطدمون
بلحظه
لكن الحقيقه أنه حقا لكل البشر شريطا يعرض عليهم في لحظات معينه
لحظه هيه ثانيه
أو أقل
لكننا نري دائما كل دنيانا بها
رأي في شريطه أمه
أمه الباكيه التي لا تنتهي دموعها
من أجله
رأي صديق عمره
رأي من احبها
رأي كل الناس الا نفسه
تذكر أحلامه
وضحكاته
وأحزانه
اعوامه تجري مسرعه متسارعه
أغمض عيناه سريعا
ليهرب
لعله يحلم
أو
عله يفتحهما مرة أخري
وتزول اللحظه
كأنها لم تكن
لكن القدر لم يمهله
لم تنفرج احداقه مرة أخري
كل من شاهده قال أنه سقط
سقط دفعة واحدة
لم يحتمل الصدمه
لم يحتمل
الصدمات
----------------------------
لم تحتمل
حقا لم تعد تحتمل
كفاها كل هذا العذاب
حتي ان الهروب لم تجد له مكانا
خانتها الحياه
وخانت هيه حياتها
وأفكارها
ومبادئها
من أجل لحظه ترتقي بها الحياه
ان الحياة شريطا صغيرا جدا
لكل منا به دورا ضئيل
يمتاز بعضنا بذكراه
ويتماز بعضنا بعدم ذكره
تركب العربة
تضع مفتاحها
تضغط دواسة الوقود بكل قوة
تنطلق كأنها
تهرب
كأنها من الحياة تهرب
تنحرف ودمعها يتطاير
معلنا هربه هو الاخر .. منها
وفجاءة
يأتي شاب من الفراغ
بلحظه
يجري الشريط الرتيب بطيئا
شريط الحياه
تسمع دقات قلبها الصغير
المحطم
و
تتذكر
تتذكر جامعتها
تتذكر دلالها على والدها
و حبها للحياه
تتذكر شغفها بالعلم
والتفوق
لكنها لم تتحمل
أبت تحقيق احلامها
التي لا تملك سواها
تخاف الاصطدام
تغمض عيناها
تضغط عليها
حتي لا تري ما سيكون بعد .. لحظه

انتظرو المشهد الثاني .. تحت الانتهاء

Powered By Blogger
 
Tree Hearts Blogger Template