:::.. زوابيع ..:::: يناير 2010

مَـا هُو التديّن ؟ وَ هَل هُناك أوجُه الإختِلاف بين التديّن كمَا يرَاه المُجتمَع و التديّن كمَا ينبغِى لهُ أن يكُون ؟
هَـل للمتديّنين أفكار و مَبادىء ثابتة ؟ أم أن التديّن ” وجهِات نظَر ” ؟
هَـل ينحصِر إطلاَق لفظ " المتديّن " علَى مَن يُقيمَ الشعائر الدّينية أم يمتَد ليشمل ذوى الأخلاَق الحميدَة ؟
كَيـف ينظر المُجتمَع للمتديّن ؟ و هَل هُو شخص ” بركَة ” لقيامُه بالشّعائِر الدّينية المُختلِفة ؟
هَـل يجب أن تكون الدّموع المنسابة و الحُزن الدّائِم هى الحَالة المزَاجيّة الرّسمية للمتديّن ؟ و هَل تكون - دائِماً - خوفاً مِن عذاب الآخِرَة أم أنّه إنعِكاس لحالة الإنكِسار و التقييد التى يشعُر بهَا الكثير مِن المتديّنين و لا يُكلفّون أنفسهم عناء تغييرها ؟
هَـل لكثرة الأوامر و النّواهِى التى يُؤمن المتديّن بوجُوب الإمتثال لهَا دور فِى " إستتقَال " البَعض لهَا بَعد فترَة ؟
هَـل يحسُن خُلق النّاس بعد تديّنهم ؟ أم أن النّمر لا يغيّر جلده ؟
شَريف لا يُصلّى , نصّاب يُصلّى . . أيّهما أكثر تديّناً ؟
هَـل تديُّن الأفراد حُبّ للإله و خوْف مِن إغضابه ؟ أم أنّه عِند البَعض للهرُوب مِن مواجهة تحدّيات الحياة بالتضرّع للإله ليزيل عنهم أعباءها بدلاً مِنهم ؟
لِـمَ انحصِر التديّن عِند الكثيرين فى إقامة الصّلاة وَ إطلاق اللّحية أو إرتداء الحجَاب و ” أذكار الصّباح و المَساء ” ؟ و هَل يَخضَع تديّن الفرد لمَا لا ترفُضه نفسُه ؟
مَـا هُو ” الإلتِزام ” ؟ و مَا الذى يجب أن يلتزم به الإنسَان حتى إذا خالَفه لا يستحِق كلمة ” مُلتزم ” ؟
هَـل كلمة ” مُلتزم ” فِى جميع المذاهِب الدّينيّة ؟ أم أنّها للتمييز بين أتبَاع أحد المذاهب عن نظائرهم ؟
هَـل تمسّك المتديّن بمبادىء و إتجاهات مذهبه عن إقتناع ؟ أم خوف من الإنهيار الناتج عن هَدم المُعتقدَات الرّاسخة فى الأنفس ؟
هَـل لدى المتديّن إستعداد للإيمان بالحقِيقة أيّا كانت ؟ أم أنه يكتفِى بما ترضَاه نفسُه مِن أفكارٍ يُحِب أن يقتنِع النّاس بها ؟
كَيـف يستقبِل المُتديّن أخبَاراً عَن إكتِشاف شجرَة مكتوبُ عليها إسم الله ؟ أو صوَر ملفّقة على هيئِة ” محمّد رسُول الله ” ؟
هَـل ينبغى أن يكون للمتديّن شيْخُ بعينِه كمصدَر دائم للمعلومات ؟ أم أنّه يقرأ للجمِيع و يختار ما يرتضيه ؟
هَـل ينبغى للمتديّن أن يفكّر فى فتاوى و توجّهاته شيخُه ؟ أم يسلّم له الأمر كلّه ؟
مَـن هُو ضعِيف الإيمَان , الذى لا يفكّر حتى لا يكفُر ؟ أم الذى يتساءَل حتى يجد إجابَة تُشبع رغبته فى الإقتناع ؟
هَـل ينظُر المتديّن للغَرب كَـ دِول لديهَا أسباب الخسف بالأرض كـ الأمم السّابقة ؟ أم كـ دِوَل أخذَت بالأسبَاب حتّى حكمَت العالَـم ؟
هَـل الإسلام ثورة على الظلم و العبودية و الإستبداد ؟ أم يفضّل المتديّن كونه مُجرّد طقوس دينيّة تطبّق كقُربَان لإثبات ولاء العبد للإله و طلب التمكِين منه دُون تدخّل الإنسَان ؟
هَـل الصّلوات الخمس و قراءة القرآن و الإكثار من ذِكر الله يُذهِب الفسَاد و يُصلِح الأحوَال و ينصُر الجيوش ؟ أم أن الله لا يُغيّـر مَـا بقـوْمٍ حتّـى يُغيّـروا مَـا بأنفُسِهِـم ؟
هَـل يُؤمِن البَعض أن السّياسَة لِعبَة قذرة لا يجُوز مشاركة المتديّنِين فِيها ؟ أم أن التديّن عِندَهُم ” شمّاعة ” للسّلبيّة أو الخوف من بطش الدّولة تجاه الكثيرين ممن يشاركون فى الحياة السياسيّة ؟
هَـل أنت مُتديّن ؟ أم أنّك تُرضِى الإلَه آمِلاً أن يُصلِح مَا أفسَدتُه أنت ؟؟؟